أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 من قيادات حركة الجهاد في غارات على قطاع غزة بساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي اغتيال قائد المنطقة الشمالية في الجهاد، خليل البهتيمي، الذي كان خلف إطلاق الصواريخ صوب مناطق غلاف غزة خلال الأشهر الماضية.
واغتيال أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، جهاد غنام، إضافة لاغتيال طارق عز الدين، المسؤول عن توجيه عدد من العمليات في الضفة الغربية، بحسب البيان. وقال إن قصف غزة كان عملية مشتركة مع جهاز الشاباك الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 40 طائرة إسرائيلية شاركت في غارات غزة، مشيراً إلى أنه يرصد قيادات الجهاد منذ شهر رمضان الماضي.
وأفاد مراسل «العربية» و»الحدث» أن الجيش الإسرائيلي أطلق على عملية اغتيال قادة الجهاد والهجوم على القطاع اسم «الدرع والسهم»، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي حال طوارئ في الجبهة الداخلية وطلب من المستوطنين البقاء بعيدين حتى 40 كيلومترا عن حدود قطاع غزة، والبقاء قرب الملاجئ.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى إلى 13 شخصا، بينهم 4 أطفال و4 سيدات، فيما أصيب 20 آخرون جراء القصف. وأفادت مصادر طبية أن 5 مدنيين فلسطينيين بين ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة.
في المقابل، قالت حركة الجهاد إنها ستقوم بالرد على الضربات الإسرائيلية، بينما أشارت مصادر «العربية» و»الحدث» إلى أن الطيران الإسرائيلي يواصل غاراته على مناطق مختلفة من قطاع غزة.فيما أعلن المكتب الإعلامي في غزة تعليق الدراسة والدوام في القطاع.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن الهجمات على غزة تصعيد خطير يهدد بتفجير الصراع بالكامل وعلى المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية في وقت سابق بسقوط ضحايا في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد وجه ضربة جوية على القطاع في الثالث من الشهر الجاري، قصف فيها عدة مواقع في القطاع بعدما أطلقت رشقة صواريخ من غزة باتجاه مستوطنات على حدود القطاع.
وأطلق أكثر من 20 صاروخاً من قطاع غزة، مطلع مايو الجاري، إثر مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، نتيجة إضرابه عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 87 يوماً.
وكانت حالة من الغضب العارم عمت السجون الإسرائيلية، حيث يعتقل المئات من الفلسطينيين، كما شجبت عدة جهات فلسطينية وفاة خضر، محملة المسؤولية لإسرائيل. فقد ألقى نادي الأسير الفلسطيني، فضلا عن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بمسؤولية وفاته على تل أبيب.
فيما توعدت كل من حركة الجهاد الإسلامي، وحماس «بتدفيع الاحتلال الثمن».